انشقَ القمر
جفَ في القلم الحبر
نقطة وُضعت في نهاية السطر
من هذا لا مفر
لعبة لعبها القدر
كان الانسان فيها بيدق لا أكثر ولا أقل
لا أدري أهو غباء أم سذاجة بشر
ماذا كان ينتظر
حب يدوم طول الدهر
أم ابتسامة لا تمحى بل تستمر
أو ربما فرح دائم لا حزن ولا قهر
لا هذا ولا ذاك
ولكن
أُغمضت عين الزهر
توقف جريان النهر
حرف تبعثر
قلب انكسر
روح باتت تعيش في عذاب مستمر
والحب يا قلبي مات واندثر